1/يبدو ان شهية الانتقام الحكومية متقدة على لأطفال الآن، فبعد الطفل حسن(١١عاما)الذي توسل محاميته"وديني البيت" جاء دور أنس
2/كل ما يذكره أنس هو احذية العكسر وهي تدوس طفولته، ضربوه على عينه وكسروا اضراسه وأطفئ احد الاوغاد سيجارته في جسده
3/لاحقا جروه لمركز شرطة الوسطى حيث غاب عن الوعي من فرط التعذيب وفتح عينيه ليجد نفسه في المشفى
4/استفاق في المشفى محاصرا بمحققين يتوعدونه بمزيد من العذاب لو لم يذعن لرغبتهم، أكرهوه على الاعتراف بأمور لم يقترفها
٥/بعد ٤٨ساعة-مرت كدهر-جروه للنيابة ليفاجئ بوجود شجّ كبير "مخيط" في رأسه ولم يتذكر ما جرى!
٦/طلبوا من والده تزويده بملابس. انتظر الوالدين ابنهما فصدموا بصبي غيرت الرضوض ملامحه،واصطبغت ثيابه بالدم يمشي حافيا خائر القوى
٧/كل ما يعرف هذا الصبي ان العسكر:خطفوه وعروه وعذبوه واستعذبوا دموعه وصرخاته،شكرًا لحماة الوطن و"شرفاء"الأمن
٨/أفرج عنه في ١١.١٥ ظهرا بعد أيام من العذاب بسبب تضارب أقوال ضباط التحقيق وتقرير المشفى،خرج الصبي كهل الروح مهشم الفؤاد
٩/ولن تتعجبوا إن علمتم ان أنس هذا هو شقيق الرياضي المعتقل أحمد عبد الوهاب، فالنظام يحب"العقابات الجماعية" ويأنس بفطر قلوب الأمهات
١٠/عدد الأطفال الذين استهدفوا وعذبوا واعتقلوا في البحرين ناهز اليوم الـ٥٠ حالة !
فإلى اين انتم ذاهبون يا هادمي المساجد ومنتهكي الأعراض؟
---------
تقسو علـي بـلا ذنـب أتيـت بـه
ومـا تبرمـت لكـن خاننـي النغـم
فاظلم كما شئـت لا أرجـوك مرحمـة
إنـا إلـى الله يـوم الحشـر نحتكـم
زمخشري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق