* مراعاة من عائلتي لغربتي- نقلوا حفل خطوبة شقيقي لخارج البحرين فقابلت اليوم بعض أهلي الذين لم أرهم منذ أكثر من عام، ما أروع دفء العائلة
* المنفى الإختياري كان قراراً قاسيا غيبني عن مناسبات عدة. أنا شديدة الإرتباط بأسرتي ووطني ولكن المنعطفات الحادة تتطلب قرارات صعبة
* سمعت أن الأفراح في البحرين صارت تُقام ظهرا خوفا من مسيلات الدموع وبطش مرتزقة النظام! حتى أعراسنا لم تسلم من البطش والقمع
* كلنا غرباء تحت إستعمار القمع:
غرباء يدفئهم قرب الأحبه/ وغرباء تجف عروقهم شوقا لمن يحبون، وجميعنا صامدون كالسنديانة أمام إعصار الظلم
* الأعراس تقام على"الريوق" لتجنب بطش الشرطة! صج؟
عشنا وشفنا!
طبعا فقرانا ومدننا تُستباح ليليا من قبل إخوان وزيرالداخلية !
* أجمل مافي شعبنا إصراره على الحياة رغم أنف جلاديه. ودّ السجان تحويل حياتنا لجحيم فأنقلب سحره عليه، فنحن نجيد الحياة كما نجيد الكفاح
*****************
وتُغرد اليوم:
* ماحدث بالأمس ليس فعلا معزولا عن تخطبات النظام الأخيرة. هناك إحساس يخالجني بإن النظام يشعر بأنه "تيتم" ولا ندري أهو فقدان الأب أم الأم
* ليس كل ما يعرف يُقال لذا أكتفي بالقول أن مساندي النظام دوليا أما غرقى في مشاكلهم الشخصية أو ضجروا من إتهامهم بمساندة أنظمة قمعية
* يمكن لأي نظام أن يستقر في ظل معارضة 5% من الشعب له، ويمكنه أن يستمر بمعارضة 15%
كل ما يتخطى ذلك.. إنتحار سياسي
* يستطيع النظام تقليص معارضيه عبر إطلاق سراح جميع السجناء ووقف القمع وتقديم "أضاحي سمينه" وتعديلات جذرية
فتحدي نصف الشعب إنتحار.
* أنصح النظام لا حباً بل شفقة على البحرين فالوقت الذي يُهدر في صراع محسوم حتما لصالح الشعب من الأولى أن يُنفق في التنمية
فالوطن يسعنا جميعا
* أشكر كل من كرمني بالتهنئة على زفاف أخي، كان حفلا اسطوريا لم يعكر صفوه إلا أخبار المصابين والتي حُجبت عنا -عمداً- لما بعد الحفل خشية توتيرنا
* قارئه تسأل ولماذا لازال النظام صامدا رغم معارضه ٧٠٪ من الشعب له والكاتبة ترد:
هناك موت أكلينكي عزيزتي، يكون فيه المرء حيا "صناعيا" بعض الأنظمة السياسية تموت وهي حية،
وكالنبي سليمان لا يعي عبيده بموته إلا.. متأخرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق