ثورة 14 فبراير
مع بداية عام ٢٠١١ تزامنت معه انطلاقه ثورات الربيع العربي التي بدأت بتونس ومصر وامتدت رياح التغير الى اليمن وعمان والبحرين والمغرب و أخيرا لحقت سوريا بركب الثورات المطالبة بالحقوق وتطبيق الديمقراطية
خرج في البحرين مجموعه من الشباب أرادوا تجديد الحركه المطلبية التي استمرت في البحرين على مر العقود المنصرمة لتعديل الاعوجاج الذي يمر به الوضع الحاكم فمنذ عام ١٩٥٨ الي قبل انطلاقه الربيع العربي .
كان الشباب البحريني يحتج في الشوارع ويغلق مداخل القرى ليحميها من بطش قوات حفظ الامن الي تعيث في القرى فسادا وتقمع الاصوات المطالبة بالعدل والمساواة والرافضه لنهب ثروات البلد وتقاسمها على افراد العائله الحاكمه
وكان ينشر ظلامات الشعب كثيراً من النشطاء السياسين كالناشط عبد الهادي الخواجة والناشط عبدالرؤف الشايب والأستاذ حسن مشيمع وآخرين في التجمعات والمناسبات الدينية على الصعيد الميداني
فقد قرر الشباب انشاء صفحه في موقع التواصل الاجتماعي "Facebook" اسموها " ثورة ١٤ فبراير" تحديداً للموعد الذي سيطلقون فيه حركتهم الاحتجاجية الملتحقه بالربيع العربي
وقاموا بكتابه هذا البيان ليشرح للناس اسباب الخروج والمطالب المراد تحقيقها
البيان الذي انتشر ليحشد
لثورة الرابع عشر من فبراير
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن شباب البحرين دعونا إلى ثورة شعبية سلمية في يوم ١٤ فبراير/شباط ٢٠١١ للمطالبة بتغييرات و إصلاحات جذرية في نظام الحكم و إدارة البلاد و التي بسبب غيابها أدخلت البلاد في حالة إحتقان مستمر بين الشعب و النظام على مدار عقود من الزمن. نحن لا ننتمي لأي تنظيم سياسي أو ديني أو مذهبي أو طائفي، إنتمائنا هو حبنا و وطنيتنا لبلدنا الحبيب البحرين. الثورة ستبدأ من يوم ١٤ فبراير/شباط بإعتصامات سلمية في مختلف أرجاء البحرين و ستستمر حتى تنفيذ مطالبنا الرئيسية و هي :
- إلغاء دستور ٢٠٠٢ الغير الشرعي و الذي تم فرضه على الشعب بشكل غير قانوني، و حل مجلسي النواب و الشورى.
- تكوين مجلس تأسيسي من خبراء و كوادر الطائفتين السنية و الشيعية لصياغة دستور تعاقدي جديد ينص على أن :
** الشعب مصدر السلطات جميعا.
** السلطة التشريعية تتمثل ببرلمان يُنتخب كليا من الشعب.
** السلطة التنفيذية تتمثل برئيس وزراء يُنتخب مباشرة من الشعب.
** البحرين مملكة دستورية، تحكمها أسرة آل خليفة و يمُنع على أفرادها تولي مناصب كبيرة في السلطات الثلاث: التشريعية، التنفيذية، القضائية.
إطلاق جميع الأسرى السياسيين و الحقوقيين و تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم التعذيب و ملاحقة و محاسبة المسؤولين قانونيا.
ضمان حرية التعبير، والكف عن ملاحقة الصحفيين قضائياً، ومنع حبسهم في قضايا النشر، وعدم التضييق على الإنترنت وفتح المجال أمام التدوين، و إستقلالية هيئة الإذاعة و التلفزيون، وعدم تدخل الأجهزة الأمنية في عمل المؤسسات الإعلامية.
ضمان إستقلالية القضاء و عدم تسييسه. تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم التجنيس السياسي و سحب الجنسية البحرينية لمن ثبت حصوله عليها بشكل غير قانوني أو بسبب دوافع سياسية.
و أخيرا نهيب بجميع جماهير الشعب البحريني من الرجال و النساء و الشباب و الشابات بالمشاركة في الإعتصامات بشكل سلمي و حضاري لضمان مستقبل مستقر و مشرق لنا و لأبنائنا. كذلك نود أن نؤكد بأن ١٤ فبراير/شباط سيكون البداية فقط و أن الطريق قد يطول و الإعتصامات قد تستمر لأيام و أسابيع و لكن إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر.
شباب البحرين - ١٣ فبراير/شباط
البيان الرسمي لثورة ١٤ فبراير في البحرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق