* قرأت للتو مقال كويتب حبره حقده،
يندب فيه هيمنة طاقات"لا يرى فيهم إلا أنهم شيعة" على لوحة الشرف ويبحث عن تبرير مريض مثله لتميزهم.
* الكويتب الذي قضى سنوات مسئولا عن زاوية "الغالية منيرة تصبح على حصه الحلوة وتهديها أغنية ياناسينا"
يقول:
لأن المعلمين شيعة تزور النتائج.. نقطة
* ويلوم الوزارة على غفلتها عن "تآمر المعلمين"
ولو كان يفقه نقيرا لعرف أن البحرين تطبق نظام التصحيح المركزي:
حيث تصحح لجنة الأوراق التي تحمل رقما تسلسليا بعد تجريدها من الأسماء.
* عرف التصحيح المركزي مطبق منذ سنوات. لكن "الكويتب" الفاشل دراسيا، والذي لم ينجح في الوصول لمقعد في الجامعة - اللهم إلا مقعد الكافتيريا- لا يدري به !
* لو كان المعلمون يصححون الإمتحانات كما يظن لتلاعبتم بالنتائج كما البعثات.
لكن الوزراة مكتوفة الأيدي امام تفوق أبناء الطائفة المغضوب عليها.
* سؤاله واقعا كان:
كيف لهؤلاء الذين تُستباح قراهم ليليا،
ولا تخلو عائلاتهم من معتقل أو مفصول،
ويعيشون وسط الرعب وسقف الإضطهاد أن يحققوا نتائج كهذه!
* قولوها بالعربي :
نوفر لأبنائنا كل شئ ولا يتفوقون!
وسنجيبكم بأمانة:
عندما يعرف التلميذ أن وظيفته في الدفاع تنتظره..
وإنه سيجد من يخطف اللقمة له من فم غيره
فإنه يتكاسل.. نقطة
* أما أهل قرى البحرين الذين تحسدونهم الآن: فهم يرون العلم رئتهم تحت هجير حكم يجثم على أنفاسهم ويحارب كيانهم ويسعى لتجهيلهم وتفقيرهم
* ألا ترون:
الإستثثار بأكبر وزارتين لشراء ولاء طائفة دمرها ولم يخدمها،
قتل طموح أصحاب الإمتيازات/ وأشعل طموح ضحايا التمييز.
معادلة لا تحتاج لفطحل لتفكيكها
* ببريطانيا هناك ستراوية تتنافس الجامعات على التوقيع معها لتبحرها في الطاقة النووية.
وأخرى فازت بالمركز الأول على مستوى أوروبا في مسابقة علمية،
تجاهلهم النظام بغضا في طائفتهم!
* لقد أجرم الحكم في حق الشيعة.
وأجرم -دون قصد- في حق السنة.
وفوق هذا وذاك أجرم في حق البحرين التي تخسر وتتخلف تباعا.
* نقول للكويتب وأمثاله الذين يبغضون المتفوقين ويرونهم تهديدا لمستقبلهم المنوط بالجمبزة لا الكفاءة:
سلاحكم الرصاص
وسلاحنا العلم
.. والأيام بيننا
الخميس 19 يونيو 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق