* في الجامعة تفاجئنا من وضع طلبة عمان لصور قابوس على دفاترهم وعجبنا لطلبة الكويت الذين كانت أفئدتهم"تفّز" وهم يقولون "أبونا جابر"
* لم نكن نلمس تلك المشاعر الشفيفة من طلبة البحرين "ومن كل الطوائف والأعراق" تجاه حكامنا! يتفاوت منسوب الحب والغضب طبعا-ولكن الفجوة كانت ثابته
* منتصف التسعينات زار المرحوم شيخ عيسى القاهرة، سرى خبر عندها بصرف ٢٠٠ دينارا لكل طالب فأبتهج الطلبة لزيارته.. ولكنهم منوا بالخيبه!
* قيل أنه أمر بالمبلغ للطلبة ونهبته الحاشيه! وقيل أنه جاء "لتفقدهم" لا أكثر! أما الثابت أن مبتعثي البحرين أحبطوا ولطالما نزفو من الإهمال مرير
* لم يكن "التقتير" على الشعب "وتفقيره" هو الكابح الوحيد لحب القيادة، بل كان الإحساس أن البحريني لا وزن له عند قيادته مقارنة بجيرانه
* "التذمر"من إهمال الشعب-والطلبة نموذجا-كان حديث السنه قبل الشيعة!ربما لأن الشيعة كانو يجلدون بالظلم فيما هو أعظم فيستهينون بماعداه
* ولكن في مناسبات كالعيد الوطني- تتلاشى نبرة السخط! أذكر أن شارعت صديقة بالقول: أنتم تغشونهم بحب وهمي وتغرونهم بالتمادي في خطاياهم
* ما أشبه يومنا بأمسنا! لماذا يمثل موالوا البحرين الرضا عن القيادة لا أعرف! لماذا يتراقصون وهم تعساء؟ ويتغنون في العلن ما ينقضونه في الخفاء!
* البعض يتصنع البهجة في العيد الوطني نفاقاً أو كيداً في خصومه السياسيين! البلد تعيش مطحنة ومخاضا فعلام ترقصون؟ على خيبتكم..!
* أراهنكم أن الملك نفسه يشعر بالضيق في هذا اليوم فعلام هذا التمثيل! إن كنتم تحبونهم-حقا-أصدقوهم القول: صارحوهم بأن أهل البحرين يستحقون الأفضل
* لماذا يحب أهل الإمارات شيوخهم؟ لماذا -ورغم التحديات- لازال أهل الكويت متعلقون بتلابيب أميرهم! لماذا عجز الملك عن الظفر بحب شعب البحرين الطيب؟
* أعظم هدية تقدمونها للبحرين هي تشخيص علتها التي عانت منها عقودا ولم تُولد في فبراير أتركوا الدجل والنفاق وقولوا علنا ما تقولونه في الخفاء
* توالت علينا سنوات عجاف تكحلت فيها أعيننا بملح الظلم ولكننا نعرف أن لا ليل سرمدي ولا ظلم أبدي. عاشت البحرين حرة مستقله، وعاش شعبها الأبي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق