الثلاثاء، 27 مارس، 2012
١- هذه صورة اللاعب علي جواد المعتقل منذ عام،، وكأن مرارة الظلم لا تكفى تلقى قبل يومين خبراً قصم ظهره
٢- بعد فراق طويل، ودون تحية، ألقى المعتقل محمد وداعه الأخير على والده -إنما وهو في قبره. بعد ان وافته المنيه امس الاول
٣- قبل وفاته قال الحاج علي لأهله "اروني محمد قبل لا أموت" فطلبو منه التعوذ مما يقول. رحل الأب بعدها بغصته وأمنيته العالقه
٤-توفي الحاج علي مثخناً بجراح فقد ولدين: محمد المعتقل ظلماً-وشقيقه الذي أختفى بعد ملاحقته أمنيا ولم يعرف عنه شيء بعدها
٥-توفي دون ان يخبروه بالحكم على ابنه ب15 عاما عقابا على موقفه السياسي بعد التنكيل به لإجباره على الإعتراف بجرم لم يرتكبه
٦-اللاعب محمد علي معتقل منذ ٢٧مارس ناله ما نال الرياضيين"الذين تظاهروا"من إنتقام ولكنه كان أقل حظا بالاهتمام لكونه اقل حظا بالشهره
٧- كثيرون مثله اليوم: أسرى الظلم وأهلهم أسرى القهر،لا يتحدث عن التلذذ بتعذيبهم وسحق كرامتهم من يلطمون اليوم لإهانه مزعومة لطفل !!
٨-لم يستطع الحاج علي أن يقتص لمحمد في حياته ولكنه ذاهب اليوم لمحكمة السماء وسيقاضيك يا ملك وصولا لأصغر جلاديك
٩- سيقاضي من بغوا عليه من حياته لمماته، سيقاضي من شمتوا وصفقوا لجلاديه، سيسأل ربه بأي ذنب حُرمت من ابناءي وهم احياء
١٠- ماذا ستقول لربك يا ملك البحرين وماذا سيقول عبيدك عندما تُسألون عن الاوجاع والدماء والدموع والحقوق والاعراض !!
١١- حقكم لن يضيع،المفصولون والمعذبون والمعتقلون وعائلاتهم وابناءهم وايتام الشهداء، العدل من اسماءه الحسنى وعلينا ان نؤمن.. لننتصر
* صورة محمد علي جواد وهو يتلقى التعازي،اخرجوه لا ليرتمي في حضن والده المنكوب بل ليجلس في صيوان عزائه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق