* عندما كنا صغارا كان هناك " دوبي" متاخم لبيت جدي "هكذا نسمي المصبغة في لغتنا الدراجة" نصب في محله معبدا وقيل لنا وقتها أنه يعبد النار
* ذات يوم "تشاقى" الصبية وحاولوا مغافلته وتخريب زاويته الغريبة، فلحق بهم صاحب محل "الشكر" رحمه الله بعصى غليظة "أو بدت كذلك لصغري وقتها" !
* وقفت سيدة مهيبة الحجم له بالمرصاد
بعنفوانها المنامي صرخت "هد الجهال يووو"
فلما أخبرها بفعلتهم لطمتهم لطمة أخالها توجع أكثر من العصى بمرات
* الإنسان -بتكوينه البدائي- ينفر من كل مختلف عنه فإن تحضر رقّ طبعه كما يقول الكواكبي،
لذا عشنا في المنامة وسط ١٦ كنيسة ولم نؤذي منهم أحدا
* ربانا مجتمعنا على تقدير الآخر فتعايشنا مع الأديان والمعتقدات والتاريخ يشهد فلم نجد سفهاء -يجمعنا بهم دين- يتعدون علينا ولا يتصدى لهم أحد!
* في الجفير فجر اليوم وفي الحورة قبلها، إحتنك متعصبون لمجسمات فنية تشرح الواقعة "عادة للصغار" ودمروها
http://t.co/DGlCtdT8fO
* إذا كان رب البيت للحرية العقائدية -التي كفلها الدستور- منتهكا فما شيمة بلطجيته إذن! تبتغون الفتنة وترتجونها بكل وسيلةhttp://t.co/aG3f6eYshl
* لم تفعلوها للمعابد والكنائس!
لم تفعلوها للمراقص والحانات التي يملكها أسيادكم، لكنكم فعلتموها لمسلمين مثلكم يحيون ذكرى مقتل سبط.. نبيكم !
* لن نعمم الوزر
نريد فقط أن نرى مقالات وتنديدات بهذه الأفعال
لو كانت كنيسة وعُبث بها لقامت قيامتكم
أليس من حقنا أن نرتجي منكم احترام الآخر؟
* هذا الطيش يجسد الجهل الذي دمر البحرين
عجزتم أن تكونوا كتلك السيدة التي عرفت بفطرتها-قبل ٢٠ عاما-أن التعدي على المعتقدات فعل أثيم!
الأربعاء 13 نوڤمبر 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق