الخميس، أكتوبر 4

لميس ضيف تعزي فارس الثورة بوفاة والدته اليوم ٤/ اكتوبر/٢٠١٢ :




* الأسطر التالية تعزية مني لفارس الثورة نبيل رجب:
أتمنى أن يتقبلها مني بقبول حسن
فلكم وددت أن أكون في صفوف معزيك، فمنك العذر يابو آدم

* لقد هيض مصابك مشاعري،
فلست أخشى في أيامي هذه إلا فكرة أن يرحل أحد أحبائي وأنا بعيدة، فما أعظم مصابك لأنك لم تكن هناك لتتلوا عليها وداعك الأخير

* حسرة اختطافك من بيننا لم تبهت،
لا تعتقد أن يوماً مرّ لم يقرصنا القهر لوجودك خلف القضبان.. وخبر رحيل والدتك جاء ليفجع كل القلوب التي تحبك.

* لاشك أن والدتك رحلت كمداً عليك، ولاشك أنها الآن سعيدةٌ بصلوات الجموع التي دعّت لها وودعتها..
فرحم الله أماً أنجبتك.. وعلى الحق ربتك 

* أعرف أنها كانت أمك وكنت أنت أبوها،
كنت لها خير عوين وقد إنقطع عملها إلا من الأبن الصالح الذي ما نفتأ نقول له"رحم الله والديك" يا نبيل رجب

* تلفت حولك، تصفح كل الوجوه التي تحبك
خالتي تقول أن النساء يعزون- من عظم العدد- في مجلسكم وقوفا.
كل الأمهات أمك يا نبيل رجب
ومن رحلت هي أمنا جميعا

* أمك تركت من تحبهم لتلتحق بمن يحبونها،
في عليين ستقابل بداح ومشيمع وفرحان وشهدائنا الذين حملت - انت- قضيتهم.
سيستقبلونها بزفة / لتكون بعضا منك عندهم

* لا يلومن النظام الشعب إن بغضه، فقد تركتم في صدور كل شريف جرحاً..
هذه هي دولة الباطل التي سمعنا عنها، حيث يُضام العزيز ويجّل الحقير.

* إن الله ينصر دولة العدل إن كانت كافرة على دولة الظلم وإن كانت مسلمه.
وأنتم أئمة الظلم والفساد،
ويلكم من الله ومن دعاء المقهورين في جوف الليل

* لا تحزن يا حبيب قلوبنا أجمعين.. فأمك اليوم في كنف العادل تشتكي لك وللبحرين
ولسوف يعطيها ربها فترضى وستكون ملاكك الحارس أينما وليت..
------
* سؤال غص به الخاطر "لأبنة خالتك" سميرة رجب،
ما رأيك في هذا الحب الذي تغمر به الجماهير نبيل رجب في الوقت الذي تخشين فيه زيارة مجالس العزاء ومواجهة صفعات نظرات الناس المحتقره؟

٤/ اكتوبر/٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: