الاثنين، ديسمبر 29

لميس ضيف تغرد على تويتر ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤



يُصنف ش.علي سلمان على أنه الرجل الثاني في المعارضة
واعتقاله إختبار لما سيحدث لو ضرب النظام ضربته الكبرى :
اعتقال ش.عيسى قاسم

تهيب النظام طويلا من المساس بالشيخ
أجزم أن جدلا عميقا دار حول ذلك
لكن التجربة مع: نبيل رجب وخليل المرزوق منحت المتحمسين لتغييبه..زخما كبيرا

حان الوقت لنعترف بأن الثورة التي أنطلقت في ٢٠١١ قُمعت وخبت.
تلتها مرحلة إنتقام وحشية لم تذر أطفالا ولا نساءً

ونحن بحاجة لثورة جديدة في ٢٠١٥

الأحكام تزخ كالمطر،
بعشر وعشرين سنة على يافعين صغار!
مقدساتنا هدمت،
طائفتنا أهينت حتى تآلفنا مع المهانة.
نصف ثورة أنتحار وهذا ما نعيشه يوميا

لقد عملت السلطة بشكل حثيث على إنهاء كل من هدد سلطتها
وحاربت حتى الأجيال الجديدة التي تتوسم أنها ستحمل الراية
إبادة للمعارضة لم يسبق لها مثيل

شككت بنتائج الإنتخابات قبل إعلانها.
وبعد تحر مرير أقتنعت بأن نسبة ٥١٪ لم تكن مزورة حقا!

أوجعتني الصدمة،
لقد جنسوا ما يكفي لمحي هوية البحرين

مبررات ثورة ٢٠١١ مازالت قائمة،
وعليها اليوم ألف مبرر جديد،
لكن التقنيات يجب أن تتغير.
وعلى المعارضة أن تأخذ فترة لترميم الذات والبدء من جديد

الحرب كرّ وفرّ
والصراعات والمفاوضات مثلها تماماً،

وعلى النظام أن لا تغرره تلك السكينة التي يراها
فالجمر تحت الرماد
وستحصدون زقوم ما زرعتموه

ردة الفعل على اعتقال ش.علي سلمان هي ما هم قادم:
حل الوفاق،
إستهداف ش.عيسى قاسم .. وآخرون

والرياح الإقليمية في صالح كل مستبد الآن

أمام الشارع اليوم خياران:
أما التصعيد المربك للنظام
أو التهدئة حتى حين.
أما الوضع الحالي فمُستمطر لإنتقام مرّ في ظل تفاوت -أكثر مرارة- للقوة

الأحد 29 ديسمبر 2014

ليست هناك تعليقات: