الخميس، يوليو 12

زهرة الشيخ في أول لقاء لها



ما قبل المقدمة .. ما قبل اللقاء ..




عزيزي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة


تحية طيبة وبعد ،،


ستجد أدناه لقاءي مع مواطنة بحرينية شريفة من عائلة أصيلة وعريقة ومتدينة .. فتاة في عمر بناتك يا سعادة الوزير أهديه لك.. لك أنت.


لتعرف ، إن لم تكن تعرف ، ما يفعله من وصفتهم من الشرطة " بإخوانك " وقلت عنهم بأنهم " أهل سنع" وتغنيت بالتزامهم " بالغانون " وأثنيت على جهودهم في " خدمة المواطنين " بالناس وتشهد كيف تُرخص الأعراض في أروقة سجونك ، وكيف يُهان العفاف على يد الموكلين بصيانته .. ويداس كل حق بشري بالكرامة على يد زبانيتك .


حواري معها أسطره لك .. لك أنت .. ليكون حجة عليك – لا أمام جمهور أو محاكم الأرض - بل أمام الله خالقي وخالقك الذي ستختصمُ أنت وزهرة ، وطوابير من ملئوا المعتقلات التي وُليت – أنت – عليها ، وسيسألون خالقهم : أين حقي ؟


.. وأعرف أن ما ( لن) يُقال .. أكثر مما سيقال.


تحياتي


لميس ضيف

....................................................................

زهرة الشيخ في أول لقاء لها بعد الإفراج عنها :
" وضع يده على صدري .. فعضيته "


" اعترفت للنيابة ولم أنكر..ولماذا أنكر ؟ كنت أدافع عن نفسي "
قالت بصوتها وعفويتها التي تشبه عفوية فتاة في الثالثة عشرة ..
فاجأتني هذه الفتاة ، فاجأتني ببراءتها ثم فاجأتني بمنطقها وصلابتها عندما حاورتها.


 أنها زهرة الشيخ..
طالبة الإعلام التي اعتقلتها السلطات وأثارت قضيتها زوبعة في وسائل الاتصال الاجتماعي وأفرج عنها اليوم - مع الاستمرار في محاكمتها بالطبع - وقد حرصت على أن أكون أول من يستقبلها بصوتي وقلمي لأقابلها بشكل حصري ، لقاء أنوي ترجمته ونشره بأكثر من لغة ، للتكفير عن ذنبي بعدم الكتابة عنها إبان اعتقالها !


عندما هاتفتها فرحت " لميس أنا أحبك .. تعالي أو بجيك أنا "
" كنت أنوي العودة ومشروعي أجهض – قلتها بتجهم - تعالي أنت وأخواتك واسكنوا عندي"
" صج !! بجي بجي – قالت بحماس ثم انكسرت فرحتها فجأة وكأنها تذكرت – ولكني ممنوعة من السفر "
لماذا ؟ تساءلت
فردت : ما أدري..
وسادت دقيقة صمت تسلل بعدها سؤال خجول : متأكدة بأنك تريدين الحديث ؟ ألا تخشين بطشهم ؟
" أريد للكل أن يعرف الحقيقة .. أي كانت مؤلمة أو جارحة أو مهينة.. علي أن أتكلم " أجابت بصرامة وبلا تردد لتفاجئني.. للمرة الثالثة.

اليوم المشئوم ..

- لماذا أنت بالذات ؟ لماذا لم يستهدفوا غيرك في تلك المسيرة ؟
- لم تكن هناك مسيرة ..عندما وصلت كانت قوات الأمن قد فرقت تجمعاً للوفاق ، فخلت الساحة إلا من سيارات عشرات الشغب وبعض المتجمهرين .. كنت سأعود أدراجي ولكني قررت التصوير . تصوير قوات الأمن " وهي تقوم بواجبها ".. وما الضير ؟
أليسوا " فخورين" بما يفعلون هااا .. لقد صورتهم ولم أظن أن أحداً منهم يراني حتى لمحت النقيب غازي العيسان " عرفت أسمه لاحقا بالطبع " وهو مقبل علي فهرعت لسيارتي ولكنه تداركني قربها ونادني باسمي وأمرني أن أعطيه بطاقتي ثم دفعني بشراسة وسحب بطاقتي الجامعية التي كانت تتدلى من مرآة سيارتي .


- لماذا لم تعطيه البطاقة ؟
- أرعبني ، لم يمنحني مجالاً لفعل شيء عندما حاصرني ، ولكني ركضت ورائه عندما ذهب ببطاقتي الجامعية ، كان لدي امتحان بعد يومين ولم أكن لأتمكن من الذهاب دونها ولما تجاهل نداءاتي سحبت طرف كمه ليلتفت لي بعفوية ودون تفكير .. وهنا صاح بالشرطة الذين سارعوا وانقضوا علي ومدّ أحدهم يده على صدري فعضيتُ يده ليرفعها .. وهنا طلب منهم الضابط تقيدي " بالهفكري"..


علا صوتها فجأة وهي تروي و تستحضر تجربة الإعتقال :
سحبوني لمركبة الشرطة وبدأت أصرخ وأبكي من الألم وأتوسل ليفتحوا القيد الذي وضعوه ضيقاً لدرجة أنه جمد الدم في عروقي وهنا جاء شرطي ووضع رشاش الفلفل الحار في وجهي " أسكتي وإلا رششتك " قالها وأنفاسه الكريهة تسمم جسدي .

في مركز الشرطة .. تلك المساحة المتحررة من أي قانون .




وماذا بعد ؟
أخذوني لمركز شرطة المعارض حيث حققوا مع صديقتي وتركوني حتى انتهت نوبة الشرطة النسائية ثم اقتادوني للنقيب غازي الذي بدا وقتها .. وكأنه شخص آخر .. ودار بيننا الحوار التالي :
- زهرة أنتي ما سويتي شيء وآسفين ع اللي سولك أياه الشرطة براويج فيه " قال مهادناً " سنخرجك اليوم ولكن نريد منك خدمة : أشهدي أن نبيل رجب أوعز لك بالتودد من الضابط راشد الجودر وأخذ الصور منه"
- من ؟ سألته
- "راشد اللي وزعوله صور وهو مفصخ .."
- ولكني لا أعرف راشد أصلاً ونبيل رجب لم يطلب مني شيئاً
- أدري .. أدري – قال غازي- ولكنها خدمة منك ستخرجين بعدها..
- لا - قلتها بحزم - لن أضر بشخص يخدمنا
- أطرق يفكر ثم قال " قولي يوسف المحافظة عيل أو ناجي فتيل"
- من.. من ؟ لا .. لا. لا أعرفهم أصلاً ولن أتبلى على برئ
- "ما يسوى تتعذبين وتتبهدلين" لا أريد سوى مصلحتك - قالها بصوت هادئ- سأمنحك ساعة للتفكير
- لا ساعة ولا يومين " قلتها بحزم" لن أعترف بما لا أعرفه ..


سألتها : كيف أتتك القوة يا زهرة لتحدي الضابط بهذا الشكل ؟
- لا اعرف.. ولكني أحسست بأن الشيطان يساومني وعلي أن أرفض كل عروضه.
- كشر عن أنيابه بعدها بالتأكيد ..
- حصل ما لم أتوقعه يا لميس ..
- ماذا ؟
سألتها بعد أن تلاشى التحدى في صوتها وتغشى صوتها بخمار من الرعب
- نادى الشرطة الباكستانية في الخارج بأعلى صوته وقال " فصخوووهااا "


" لم أصدق وهم ينزعون عني ثيابي.. توقعت أن يضربوني بالأنابيب والسياط أو يعلقوني ويحرقون جسدي كما يفعلون مع المعتقلين .. لم أتخيل.. لم أتوقع .. منهم ان ينزعوا ثيابي عني قطعه تلو الأخرى !!!


هل سمعت يا سعادة وزير الداخلية..؟ 
عروها يا وزير الداخلية ..


يا غيره الله .. أغضبي




- هل كان معك أي شرطية نسائية لحظتها ؟
- ياريت .. لا أحد سواي وهؤلاء الذئاب .
- يدعون أن التحقيق مع النساء لا يجري إلا بمعية شرطة نسائية ؟
- نعم .. في الأحلام – قالت بتهكم مقهور
وماذا حصل وقتها ؟
جاء النقيب بعصى غليظة وطويلة .. وصاح بي :
سأضعها في "......" لو لم تسمعي الكلام
فتملكني الغضب وصرخت فيه بعلو صوتي وكان على يميني خزانة حديدية أشرت عليها وقلت :
" شفت هذا الكبت .. حطه وبعد ما بسوي اللي تبيه "


رفع يده وصفعني بكل قوته صفعة رفعتني من الأرض.. لم أسقط لأن أيديهم كانت تمسك بي من كل صوب..
وجدت نفسي لحظتها وسط ركلات وصفعات متوالية من الشرطة ..
في تلك الغرفة الضيقة كنت محاطة بهم : لم تكن ضرباتهم المتلاحقة توجعني كما كانت توجعني أعينهم الجائعة التي تتفرس جسدي ..
هل سمعت يا سعادة وزير الداخلية .. ؟
هتك عرض هذا تجرمه كل الشرائع السماوية والأرضية يا.. وزير الداخلية .


سجن النساء


" في الرابعة فجراً أخذوني لسجن النساء ، أعتقلوني في الرابعة عصراً وأودعوني الزنزانة في الرابعة فجراً حتى أن الشرطيات تعجبن من موعد وصولي " قالت زهرة وهي تتمالك نفسها " خلال تلك الفترة لم أحصل حتى على شربة ماء "
- لا اريد حتى أن أتصور الحالة التي كنت فيها يا صغيرتي – قلت بحزن- من المؤكد بأنك كنت في حالة صدم ورعب وبكاء متواصل ..
سكتت ثم قالت بأسلوبها الطفولي " لا تصدقين !!"
" ليلتها خلا عقلي من كل شيء .. لم أفكر في السجن وفي ما جرى لي في التحقيق .. ولا في والدتي التي لم تكن تعرف بالمناسبة أين أنا ولم يسمح لي بالاتصال بها .. لم أفكر في أي شيء سوى امتحاني الذي سيحين بعد يومين !
- معقول .. سألتها مشدوهةً ..
- نعم .. أنهرت بعدها بأيام ولكني - في ليلتها- لم أفكر في أي شيء وكأني كنت في نصف وعي.. نصف كابوس.. نصف نفسي .. هل تفهمين ما أقصده ؟
- أفهم – تماماً- ما تقصدينه .
- في اليوم التالي تعجبت النقيب فريدة عندما قلت لها أريد أن أدرس لامتحاني . كانت لطيفة معي وربما أشفقت على صغر سني .. طلبت منهم أن يأتوا بكراساتي ووفرت لي زاوية مناسبة للدراسة.
" بعض الشرطيات لطيفات.. في قلبهن رحمة..
بعضهن متوحشات يشتهين إذلال السجينات..
أتعرفين أنهن يعروننا للتفتيش كلما خرجنا – برفقتهن- للتحقيق !!
يفتحون أرجل السجينات كالدجاج .. يتفحصنهن بلا حياء..
لو نطقت جدران السجن لروت ما لا يروى عن ما يجرى خلف تلك الأسوار..


هل سمعت يا سعادة وزير الداخلية ؟

في النيابة العامة ..



في اليوم المقرر لامتحاني أخذوني للنيابة العامة ..
- من حقق معك ؟
- لم أعرف أسمه ..
- حسناً .. واصلي
- اعترفت للوكيل لم عضيتُ الشرطي .. وأخبرته بكل ما جرى لي .. كل ما فعلوه بي ..
كان يسمعني وكانت الشرطية مريم الأحمد المرافقة لي تحاول التأثير على قراره ومنعي من الكلام ولكنه نهرها قائلاً : لا تتدخلين في عمل النيابة.. أمر الوكيل لاحقاً بالإفراج عني بكفالة قدرها 50 ديناراً وأخذي لامتحاني الذي لم أكن أفكر إلا به .
- كلمتيه عن الامتحان أيضاً ؟ قلت لها ممازحةً
- أعرف أن هذا يبدو غريباً ولكن الامتحان هو الشيء الأوحد الذي شغل تفكيري ودفعني للبكاء .
- أنها خدع العقل البشري يا عزيزتي .. يهرب من الألم المدمر أحياناً بالانشغال بفكرةً لا تسبب الوجع ذاته .
- حقاً ؟ ربما .. لأني لو كنت أفكر بعرضي وضربي وأمي المريضة لكنت مت ..!
- لماذا لم يفرج عنك يومها في اعتقادك ؟
- في جيب الشرطة كانت مريم تتصل بأناس عدة بشكل متواصل.. سمعتها تقول " سيدي.. ألحق تصرف أفرج عنها وكيل النيابة" كنت في قراره نفسي أضحك من محاولاتها لوقف الإفراج .. لم أتصور أنه بالإمكان تعطيل قرار وكيل النيابة عن قراره .. ولكننا لما عدنا للمركز وكانت شقيقتي تنهي إجراءات الإفراج عني ودفع الكفالة تفاجأنا بالشرطية وهي مقبلة علينا بابتسامة الشامتين ترمي المال في وجهنا وتقول :
" قرار النيابة طلع غلط .. ألغي الإفراج "
بكيت .. بكيت كما لم أبكي يوماً قلت لها " اسجنوني طول العمر ولكن أتركوني أقدم الامتحان "


ففوجئت بأنها مدت رجلها لي وقالت : بوسي رجلي وبخليك تقدمين الامتحان
كنت أبكي بغزارة وفجأة .. انفجرت بالضحك .
لا أعرف كيف يمكن لإنسان أن يبكي ويضحك في وقت واحد ولكن هذا ما حصل لي !!


أسمعت يا وزير الداخلية .. كيف يفحش " أخوتك السنعين " في حق المساجين ؟


الرعب الجديد .. والجودر .


سحبتني بعدها لخارج مركز المعارض حيث خيام في الساحة. عصبت عيناي ووضعت القيد في معصمي واقتادتني : استقبلني الشرطة بالضرب وعادوا للموال ذاته :
اعترفي على نبيل رجب ، أو يوسف المحافظة ..
هددوني بأخواتي .. بأخي المريض .. بأمي وأبي
سمعتهم ينادونه راشد ذاك الذي أخذ يدوس على بطني بشكل متواصل وأنا ملقية على الأرض أتلوى من الألم.. صرخت به " بطني مو قادرة أتنفس " ولكنه لم يتوقف ..
سكتت لبرهة " ربما كنت أصرخ به ولا يسمعني .. أو أني كنت أصرخ فلا يخرج صوتي من حنجرتي"
كان هو راشد الجودر نفسه ..
- كيف تيقنتي أنه هو وعيناك مغمضتان ؟
- كنت قد ميزت صوته جيدا.. في جلسة تعذيب لاحقة سمعته ورأيته أمامي.. ميزت شكله من الصور التي نشرت له.
- وكيف انتهت جلسة التعذيب تلك ؟
- لا أذكر.. فقدت الوعي.. فتحت عيناي وأنا في المستشفى .


الانفجار .. العقاقير ..



- لا أكاد أتخيل كيف مرت تلك الأيام عليك ؟
- ليلياً .. ليلياً والله ما أكذب عليك كانوا يأخذوني لمستشفى القلعه .. ليليــــاً..
ليلتان فقط نمتهما في السجن دون مستشفى . كان ضغطي يرتفع بشكل مخيف كل ليلة .. لم أكن أبكي وربما كان هذا هو السبب لا أدري ! أعطوني عدة عقاقير تسبب لي الغثيان ورفضت تعاطيها ..
- ما نوعها ؟ وهل كنت تعانين من الضغط من قبل ؟
- لا أعرف ولكني لم أكن أتناول ما يعطونني إياه . وأما الضغط فلم أعرفه إلا في السجن..
- هل تشكين بأنهم كانوا يعطونك حبوب أعصاب .. أعني تماسكك لم يكن طبيعياً ؟
- لا أعرف ولكني توقفت عنهم سريعاً..
- ما قصة الانهيار الذي اشرتي له ؟
- ذات ليلة بدأت في الصراخ ولم أتوقف .. لم أشعر بنفسي ولا أذكر كل ما جرى ولكن السجينات قالوا لي لاحقاً أن السجن كله استيقظ مرعوباً على صراخي .. كنت في حالة هستيرية .. لاحقاً ذهبت لأعتذر من الشرطيات إن كنت شتمتهن في لحظة انهياري فقالوا لي أني لم أفعل ، فقط كنت أصرخ بلا توقف (( لا تودوني لصبيان ولا لراشد الجودر..ما ابي احد يلمسني ..))

أسمعت يا سعادة الوزير ؟
أعرف أنك سمعت .. 

صمووود


" اكتفيت يا زهرة .. أرهقتني قضيتك " قلت
- أعرف .. توقعت أن السجن عذاب ولكن ليس بهذا المستوى من انتهاك كل حقوق الإنسان .. قالت آيات القرمزي فكذبوها .. أنا هنا لأقول أن ما صرحت به أقل من الواقع .. كنت أتذكرها دوماَ بالمناسبة وأقول لا شك أنها عانت مثلي ومثل باقي السجينات اللواتي لا يعلم إلا الله الظروف الحاطة بالكرامة التي يعيشون فيها .
- من قابلت هناك ؟ وماذا شهدتي ؟
تنهدت صمتت " لا أستطيع أن أتكلم إلا عن نفسي.. حلفوني أن لا أخبر أحداً "
سمعت أنفاسها تتسارع .. لم أشأ أن تبكي فعاجلتها بالسؤال :
كيف استقبلتي خبر الإفراج عنك اليوم ؟
- رميت نفسي في حضن أمي على طووول .. لم أكترث لشيء ولا لأحد ..
ابتسمت .. " كان خاطري أبتسم يوم واحد في السجن ولم أستطع "
- أبتسمي الآن وارفعي رأسك ..
- لميس
- آمري حبيتي
- أنا صمووود ترى .. أنت صمووود ..
" قالتها بصرخة بريئة مشرقة .. صرخة طفلة دامعة فاجأتها الحياة بوردة ..
فأجبتها..
- صمووود يا أحلى زهرة صمووود
*****
أنتهى حواري معها يا سعادة وزير الداخلية.. 
فما رأيك في تجربة بنت في عمر بناتك في سجونك ومع " أخوتك " ؟
أترضى ما قاسته زهرة هذه على إحدى محارمك أم أننا صنف مختلف من البشر عنكم ؟
كما أستهليت .. أهديك حواري بهذه الفتاة الشجاعة الصامدة التي ذاقت الويلات على يد الذئاب المفترسة التي أطلقتم يدها على الرجال والنساء والأطفال .. وموعدنا معاً .. في يوم العدل الأكبر ..


*****





هناك 29 تعليقًا:

غير معرف يقول...

بدل هذا الحديث المطوّل المتوقع والذي حصل من قبل لنساء عديدات ويحصل بشكل متواصل، حادثي شبابنا الثوري لردع آل خليفة ومرتزق وادعميهم ليتم سحقهم بمعنى واقعي بدل سرد الأحداث والبكاء

غير معرف يقول...

انتظري الأجر من الله (تعالى شأنه) يا أختاه .. سوف يوفيكي أجرك ..

غير معرف يقول...

السلام عليكم اشكر الاستاذة السيدة لميس ضيف على جهودها الجبارة وتضحياته الكبيرة وهذا الشكر قليل في حقها كيف لا وقد عدة أساتذتنا رقما مهما من معادلة الحراك السياسي في وطننا الحبيب البحرين وأصبحت كلماتها المدعمة بالاصرار والصمود مشتعلا في طريق المطالبة بالحقوق، فكل يوم تقدم لكل وللمجتمع الدولي حقائق تفضح فيه الممارسات الدكتاتورية العنيفة في حق شعبنا المسالم الاعزل وما قضية زهراء الشيخ اخترنا الصامدة الشريفة المحترمة الا واحدة من تلك الممارسات الدكتاتورية التي يندى لها جبين الانسانية ولو مات الأنسان من اجلها تاسفا ما كان ملازما في ذلك ما ذكر في قضية زهراء الشيخ أمور فاقة سابقاتها من القضايا الاجرامية الغير هنيه ولكن ما أقول الا لك الله يا زهراء الشيخ أنت زهرة اصطفاف الله لهذا البلاء الكبير تحيت اجلال واكبار لك الاستاذة الفاضلة المجاهدة لميس ضيف على هذا المجهود والالتفاته ومثل هذه الأمور هي من توثق الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها النظام .

غير معرف يقول...

حسبي الله ونعم الوكيل نأخذ حقنة منكم إنشالله في يوم اللي مايضيع فيه حق أحد

غير معرف يقول...

اللعنه على آل خليفه وعلى اتباعهم فعلا نحن سننتصر وهم سوف يجرون أديال الخيبه والمدله والهزيمه ولاادري بأي وجه سيلاقون ربهم يوم الحساب. الفرج قريب بإذن الله الواحد الأحد الموت لآل خليفه

غير معرف يقول...

آلمتني القصة لحد الاختناق !
حسبي الله ونعم الوكيل ..

غير معرف يقول...

يالله اذق هولاء المجرمين سوء العذاب في الدنيا قبل الاخرة

غير معرف يقول...

صغيرتي إن أضاع البعض طريق الحق وإن أصيب البعض بالعمى فلم يستطيعوا العمل بعدل وإنصاف فإن أجرك على الله ولاتنظري شيئاً من البشر وتذكري بأن يوم الجزاء طويل وعسير وليس هناك من مفر.. ارفعي هامتك عالياً وامضي نحو تحقيق أحلامك فربما يكون التفوق هو السبيل لعلاج الجروح النازفة.. أما هؤلاء الذئاب فلهم الخزي والعار والعذاب الشديد في الأخرة ولا تقطعي الرجاء ولا تيأسي فإن الله معك وكل الشرفاء..

غير معرف يقول...

الله على الظالم خيتو زهووور

المشتكى الى الله

شكرا جزيلا لاختي لميس ضيف على هذا المجهوود

غير معرف يقول...

حسبي الله ونعمه الوكيل الله ياخد الحق من كل ظالم يامنتقم يامنتقم

بنت الزهراء يقول...

ياغيرة الله ..

الا يستحق ماحدث لزهره من موقف عام
و بالأخص لكل من لهم صوت في الحراك الشعبي
أليس اعناق الرجال فداء الأعراض

أليس من الاجدۍ تشكيل وفود دعم لهذه الصابرة علۍ غرار الوفود التي واسة الشيخ علي سلمان يوم التعدي عليه

أليس العرض هو اقدس شيئ ام ماذا

اين انتم يا رجال هذاه الارض الطيبة

قلبي تفطر

الا من مجيب

غير معرف يقول...

لن تطوف الايام سريعة
لكنها ستكون ناراً
على كل من شارك آل خليفة في كل شيء

ثأر الغيارى يأخذ الحق على كل من سولت له نفسه
بانتهاك الاعراض والحقوق

ولن يذهب صبرك سدىً

خالد عتيق يقول...

قرأت السرد لقصة البطلة زهراء و بكيت مع أنني منذ زمن طويل لم أبكي، إلا أنني فوجئت بالبكاء اللا إرادي - لكي يا أخت زهراء أن تفخري و نفتخر بك فأنت مثال واضح على عزة النفس و أنكي لا تشترين بالمال و لا التهديد، فهنياً لأهلك بكي و هنيئاً لنا ببطلة أذلت الجلادين و فضحت مكائدهم

جلال الحمودي يقول...

أكاد أن أصاب بالجنون منشدة ما سمعت أي حكومة هذه واي إنسان يرضى أن يعذب إنسان أخر بهذه الوحشية المقيته ونأسف أشد الاسف لما سمعنا به نسأل الله أن يعجل بزوال الظالمين
https://www.facebook.com/j733976293

غير معرف يقول...

أبكتني قصتك يا زهراء
اللهم انتقم منهم شر انتقام
العزة والشرف والفخر والنصر لك اختي

هادي يقول...

لست معتاداً على البكاء .. أساساً لم أبك منذ مدة بعيدة
لكنني تفاجأت بدموعي تنهمر وأنا في خضم هذه الجريمة النكراء

آجرك الله يا زهراء . وها أنت ذا مرفوعة الرأس وهم له مطأطئون
ولك يا أستاذة لميس جزيل الشكر وخالص الامتنان

ام احمد يقول...

آلِ خليفة يعجلون بسقوطهم بانتهاجهم هذا النهج الحقير ، الا تلاحظون معي ان الحكومة وكل من يمثلها لديهم ميول جنسية منحرفة !

غير معرف يقول...

ليس برجل من لم يطلب القصاص
عهدا عهدا ان لا نحيد عن درب القصاص
فالتسقط هذه الضغمة الحاكمة وليسقط كل من يرضى بالصلح معهم

غير معرف يقول...

عشت لحظة انهيار كأنما انا عانيت .. لكنن !""
هيهااات هيهااااااات نركع للظلام .. ويسقط حممد !!!!!

غير معرف يقول...

ليس من الاولى دعم صمود هذه البطلة شعبيا بدل الوفود التي ذهبت للشيخ علي سلمان فقط دون غيره رغم انه لم يلحق به أذى كما لحق بالاخرين في ذلك اليوم حتى من فداه بروحه لم يلقى هذا الاهتمام اين هي المشايخ هل ترضى على أعراضها ـ. ان هي قبلت بهتك الأعراض ولم تحرك ساكنا فأشرف لها ان تخلع هذه العمامه

جاسم جابر يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
يا أختي العزيزة زهراء انت في قلوبنا فارفعي راسك عاليا شامخا واتركي ما فعلوه اشباه الرجال ليوم الحساب وان شاء الله حسابهم سيكون في الدنيا واتمنى امام ناظريك قبل حساب الآخرة وان شاء الله سيكون قريبا جدا جدا جدا واتمنى ان تشهد كل معتقلة بالأخص اخواتي المعتقلات ان يشهدن حساب هؤلاء المجرمين في الدنيا قبل الآخرة فارفعوا رؤوسكم عاليا فانتم فخر لنا وعز وشموخ وإباء ( السلام عليك يا أم المصائب )

مدرس بحراني يقول...

الثورة مستمرة بوجودكم معنا اخواتي
تضحياتكم ابهرت الجميع، فشكرا لكن

غير معرف يقول...

صمووووووووود

يا منتقم

غير معرف يقول...

يا منتقم يا منتقم انتقم لنا ممن ظلمنا كل ردود بلطجية النظام وسخه مثل أفعالهم كيف لا وهم من يقوم بهذه الاعمال وهم نفسهم او أقاربهم من يعملون في الأمن من يقوم بهذه الاعمال الوسخه لا كن ما اقول الا الله ينتقم منهم في الدنيا قبل الآخرة وما الله بغافل عما يعملون وان الله لا يرضي بالظلم حاشاه

غير معرف يقول...

يامنتقم يامنتقم..تسقط تسقط الحكومة يسقط يسقط حمد

غير معرف يقول...

الشعب يريد اسقاط آل خليفة بنظامهم!

والنصر قادم،،، فاستعدوا!!

غير معرف يقول...

والله آستغرب من هلحشرات الي مو معورها قلبها ! انتو شنو قلبكم ؟ فيكم قلب أصلاً ؟ انت تسمون روحكم مسلمين ؟ مسلمين طل يا عبيد الصهيون!

لا ويايين يقولون سوريا وسوريا .. الحين سبحان الله سوريا يتقتلون ومساكين ومعوركم قلبهم والي اهني عساهم بس لان خايفين على مصالحكم يا عبيد الدينار والصهاينة

الي اتهم رجل شريف مثل محمد بوفلاسة وغيره عادي يرتكب هلجرايم البشعة في أي انسان .. ان ببساطه آحقر من الحقارة نفسها يتع شهواتة !

ما قول غير الله يراوينا في هلأشكال القذرة يوم أسود يذوقكم الي عانيناه :) بييكم يوم وحوبة كل مظلوم ما تضيع .. انتظرو بس ;)

غير معرف يقول...

ياغيرة الله أغضبي
سلام الله عليك أيتها المظلومة المغصوبة حقها . السلام عليك يا مكسورة الأظلاع.
فطرتي قلوبنا أبكيتي عيوننا.
يامنتقم . ياجبار أنتقم ممن ظلمونا
لك الأجر والثواب يازهراء.

انيس عامر يقول...

اسكن الله روعك وخذل الله عدوك واهانهم باولادهم وخذلهم في ذريتهم على ايدي اشباههم ياغوث فليس بين دعاء المضلوم والله حجاب .
المفروض الاخت زهرة تكرس بقية عمرها في الدفاع على السجينات وايصال اهاتهن الى كل بلاد والى كل العباد لعل يخرج من اصلابهم من يحق الحق ويزهق الباطل .
وذلك بمختلف الوسائل الاعلامية