الثلاثاء، فبراير 14

لميس ضيف في عيد الثورة



عام مرّ..
جمعو الجيوش,رصو المرتزقه, عبئو الاعلام, حاربوكم ف ارزاقكم، قمعوكم عذبوكم وسفكو دمائكم وما زلتم صامدون
لله دركم يا شعبي،،
شعب لم ينكسر رغم تكالب الجيوش رفض العودة رغم ضيق الفرص،،
شعب عظيم لا تستحقه هذه السلطة الفاسدة الفاشله
وبمناسبه العيد الاول لثورتنا سأعد لكم منجزاتها التي ربما يحجبكم عن رؤيتها غمام مسيلات الدموع (:

1-خلال هذا العام:عرينا الوجه القبلي لسلطتنا..
ليس هناك دوله في العالم لا ترى الآن حقيقه هذا النظام الطائفي الاستبدادي الرجعي
ادركنا وادرك العالم معنا:ان الحياة العصريه ومدن الاسمنت التي عمرناها هي قشره خادعة لا تكاد تستر حياة القرون الوسطى التي نعيشها

٢-زادتنا التجربه وعيا بحقوقنا ونضجا في التعاطي معها،اصغر شبابنا اليوم لديه"قوة منطق" فيما لا تملك السلطة-ومتثاقفيها- الا"منطق القوة

٣-صقلت تجربه العام قياداتنا السياسية والحقوقيه، وتكونت لدينا قيادات جديدة في كل مجال.
فيما تحتاج الامم عقودا لتصنيع نخب وقيادات

٤--ليست هناك منظمة حقوقيه و تشريعيه في شمال الارض وجنوبها الا واصطفت معنا واقرت بعدالة مطالبنا،حتى الانظمة الحليفه باتت تقر بصمودنا

٥-رغم المليارات التي بددوها على تشويه المعارضة وتلميع انفسهم الا انهم فشلو بشكل ذريع عن تحقيق ما حققناه بأبسط الامكانيات والادوات

٦- وحتى في دويلات" انصر اخاك ظالما او مظلوما" استطعنا دفع النخب للاصطفاف مع حقوقنا الاصيله، وشرف لنا ان كل طائفي ومتخلف حاربنا

٧-يكفينا- كشعب-ان صورة المستقبل الذي نريده لابناءنا واحفادنا اتضحت.
كنا نتخبط في حربنا ضد الفساد والتمييز والآن ندرك وجهتنا وهدفنا

٨- كشفنا المتثاقفين وضمائرهم المزيفه، والاقلام المأجوره ومزدوجي المبادئ وعبيد المصالح والمشايخ الذين يبيعون الدين لعيون السلاطين

٩-توحدت كلمتنا:الاسلامي والليبرالي والعلماني واليساري،المثقف والبسيط،الغني والفقير، نساء ورجالا وكلما امعنوا ف ايذائنا زادونا قربا

١٠- لقد زدنا هذا النظام تضغضعا وتخبطا..وهاهو يلف الحبل حول رقبته بقرارات غير مدروسه ولا محسوبة فيما ندير صراعنا بحنكة ورقي وتمدن

منجزاتنا لا تعد ولكني احببت ان اقول ان تضحياتنا لم تضع هدرا
لقد اسقطنا جدار الخوف والجهل.
وتمردنا على العبودية والقيد والحكم الاقطاعي الذي يظن بأنه يملك الارض بمن عليها وعلينا الآن.. ان نترقب النصر

ليست هناك تعليقات: