الجمعة، سبتمبر 19

لميس ضيف تغرد اليوم ١٩ سبتمبر ٢٠١٤

لميس ضيف تغرد اليوم :

* "The winner takes it all"
هكذا يُقال
فالمنتصر يفرض شروطه وعلى الخاسر أن يُذعن،
فهل ترى السلطة أنها انتصرت لتقلص "عروضها" للمعارضة؟

* قبل 3 سنوات حمل ولي العهد اتفاقاً أفضل بمراحل من عرضه الهزيل الأخير الذي لم يكن يستدعي – للأمانة - ثورة بل جلسة "حب خشوم" بين المعارضة والنظام !

* أعترف أن خسائرنا كانت ثقيلة خلال الأعوام الماضية ولكن النظام لم يكن يعيش فسحة أيضا !
تراكمت خسائره وضاع أغلب ما بناه وعمل عليه منذ الثمانينات ..

* قفزت ديونكم لـ3 مليارات و117 مليون
مع عجز خانق في الميزانية ومعدل تضخم يربو لـ3.1%
مشاريع تعطلت لنقص الميزانية
وشركات وبنوك هربت بلا عودة

* أما خسائر النظام الدبلوماسية والشعبية فلا تقدر بثمن!
من ملك تحمل سيارته الأكتاف.. لملك يصارع العسكر لمنع الناس من دوس صورته في الطرقات!

* لا أحبذ التعنتر ولم أمتهن يوما بيع الوهم
أرى أن النظام استنزف الشارع المعارض بصغاره وكباره .. بتجاره وعوامه
لكنه أُنهك مثلنا .. وأكثر

* لذلك أعجب حقا من العنجهية التي يتعامل بها النظام ومنطق القوة الذي يتصرف فيه..!!
أيجهل النظام حجمه أمام "من ليس لديه ما يخسره"

* استفزني في عرضهم الأخير استخدام تعبير (دوائر انتخابية "أكثر"عدالة)
في اعتراف منهم أن الوضع ظالم
وأنهم ليسوا مستعدين لتقويمه جذريا
#منطق_يوك

* طالبنا بصوت لكل مواطن في اعتراف واضح "منكم" أن المواطنون سواسية
علام يعادل صوت مواطن في الجنوبية 22 صوتا في المناطق الشمالية!
بأي شرع وبأي منطق؟

* مصادقة البرلمان على برنامج الحكومة مخرج جيد لكن..
لماذا يُحل البرلمان إن رفضه 3 مرات!
وش هالمسخره !
كأنك يا زيد ما غزيت
هل تتفاوضون على حل أم تلعبون وتضيعون وقتكم ووقتنا ؟

* تجاهل العرض لمصير المعتقلين الذين ضاقت بهم السجون فصاروا ينامون في الممرات مستفز أيضا
يشهد الله أن لا شيء..
لا شيء أكرر..
يقض مضاجعنا سواهم
- وليكن بمعلومكم أن السجناء هم "عربون" كل حل

* ختاما :
لا تتحاذقوا على الشعب في حقه خذوا عرضكم وارموه بالبحر-إن وجدتم مساحة لم يستحوذ عليها أحدكم

19-سبتمبر-2014

ليست هناك تعليقات: