الثلاثاء، ديسمبر 11

تغريدات الكاتبه لميس ضيف على تويتر في موضوعي" الثورة" و"الحوار"



* أسوء ما يمكن أن يصيب المرء،أن يخطئ طبيب "تشخيص" علته، ويبتر له طرفا غير معتّل،أو يتخمه بعقاقير لا تعالج وجعه بل تخلق له أمراض أخرى

* تتبعت أصداء مقالي، تصفحه ٣٧ ألف قارئ -توقعت معارضة أشد- ولكن الجمهور فاجئني بواقعيته إلا قلة من "مجاهدي تويتر" الذين أزعجهم بشده،

* النشطاء شكروا جرأة الطرح، الجمهور طالب بتفعيل الحراك وبإقتراحات،أما أبطال الكيبورد فحاولوا النفاذ للمقال وصاحبته بشكل رخيص كعادتهم

* ثلاث نقاط سأوضحها لأترك الأيام حكما بيننا:
١)المقال دعوة للإستيقاظ لا لليأس،
تعرفون كم أجاهد من أجل "الأمل"
ولكن "الأمل" لا يستقيم دون "عمل"

٢) المقال ليس دعوة للعنف بل للغضب، العنف نتائجه بالنسبة لنا مدمرة، ولكن المرابطة في الشوارع والتظاهر-بلا توقف- وفي كل المناطق مفصلية للحراك

٣) والأهم: أن لكل شيء في الحياة.. ثمنه.
حقيقة كونية بسيطة. لا تستطيع شراء مبنى بمليون بدفع ألف !
وكلما أرتفعت "طموحاتك" زادت "الكلفه"

* كلنا في مركب واحد، الفرق بيني وبينكم أني أخالط -كحنجرة لكم-حقوقيين وسياسيين وإعلاميين عرب وخواجات، فأعرف نقاط الضعف والقوة وأحاول توصيلها لكم

* أنا مع التوكل " الصحي" على الله،
أنا مع "الأمل" ولكني ضد "الوهم"، ويزعجني أن أجد تويتر تحول "لغاية" لا "وسيلة" ومتنفس يغني الناس عن الحراك !
---------------------------------

* هناك كلام يجب أن يُقال عن الحوار القادم،
ادشنه بالقول أن "الحوار" مطلب عالمي لحل كل أزمة سياسية لكونه بديل عن "الإقتتال" ولكن،،

* أسمع-دوما- عن"الحوار"دوليا ولا أجد ريحه في الداخل!
السلطة وجدت في (التسويق) للحوار مخرجا لحرجها الدولي والمعارضة استوعبت (المؤامرة)

* جمعني بالأمس"حوار"مع أحد "المتحاورين". أكد لي أنهم سيشاركون-رغم شكهم بخواء الخطوة- لقطع الطريق على السلطة للتذرع"بتمترس المعارضة"

* إن كان الحكم يأمل في تسجيل "هدف" في مرمى المعارضة بالدعوة لحوار "ليسوا -ذاتيا- مستعدين له" فليكن، لن نقع في الفخ ونسمح لهم بذلك

* السلطه ترزح تحت ضغوط دولية لا توصف ،حتى حلفائهم يسلخونهم في الإجتماعات المغلقة، وذاك قطاف جهود المعارضة خلال عامين ولن تنسفها بإعطائهم مخرجاً أو ذريعة.

* ٦) يقول المثل الإنجليزي
"إذا كثر الطباخون.. فسدت الشوربة"
علينا أن نتمهل ونعطي السياسين الفرصة لتنفيذ مناورتهم..
والعبرة بالنتائج

الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٢
.

ليست هناك تعليقات: