الثلاثاء، ديسمبر 4

لميس ضيف على تويتر اليوم الثلاثاء ٤ ديسمبر ٢٠١٢ :



* كلماتي أكتبها لوفد المفوضية السامية لحقوق الانسان الذي يزور البحرين لا كناشطة كما عرفوني بل كمواطنة عرفت من خبايا هذه
النظام.. أكثر مما تود

* في الغابة تلجأ أضعف المخلوقات للحيلة والتلون. لتعيش لا تواجه من يكافئها/يفوقها قوة بل تفترس الأضعف منها حصرا وهذا مصداق النظام في البحرين

* إنهم أسياااد الخداع بلا منازع! جالسوهم وستحسدوننا على ما نرفل به من عدل وحرية سيستعطفون

كم وسيسمعونكم ما تودون -أنتم- سماعه

* ولكن تأملوا الفجوة بين أفعالهم وأقوالهم، وعودهم وتطبيقاتهم، إدعاءاتهم وواقع شعبهم لتكتشفوا أنهم يديرون البلد وكأنها شركة
علاقات عامة!

* العالم ملئ بالطغاة! ولكنهم يملكون-على الأقل- شجاعة الدفاع عن أفعالهم! نظامنا يُنكر..فهم أضعف من أن يواجهوا أو يعترفوا بذنوبهم

* استمعوا للموالين فهم أصدق من الحكم في رغبتهم "بإلغاء" الآخر وحفظ مكاسبهم، ستستشفون سريعا أن المصلحة الذاتية
-لا العامة- هي محركهم

* أنا مواطنة أريد لبلدي الإستقرار ولشعبي الكرامة، أحلم -يوميا- بالعودة للوطن لأنام دون الخشية أن ينتهك حرمة بيتي أو يروع أهلي أحد!

* شعبنا لا يطالب إلا بحقه الإنساني: أن لا تستحل الشرطة نسائه وممتلكاته ولا يعذب ليعترف بما لم يقترفه -فقط- لأنه ضجّ من فساد حكومته!

* الاتفاقيات التي ستوقعونها مع هذا النظام ستستغل أسم المفوضية لتجميل النظام. ولكن لابأس.. ستذكرون قولي وسترون خداعهم مرأى العين!

* وبما أنكم في الجوار/تعطفوا بزيارة لسكان البحرين الأصليين وأهالي الشهداء والمعتقلين لتروا الصدق والصبر والشجاعة. وكلنا ثقة بحنكتكم

الثلاثاء ٤ ديسمبر ٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: