الجمعة، يوليو 12

لميس ضيف على تويتر اليوم الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣ :


* أعتذر عن إنقطاعي في الأيام الماضية..
مشروعان يتآمران على وقتي:
برنامج ‫#‏محطات‬ الذي أحاول صقله أسبوعا بعد آخر.. ومشروع جديد سأعلن عنه في حينه.

* هناك أناس "يتكلمون" وناس "يعملون"
ولتجدن " المتكلمين" أشد الناس عداوة للعاملين..
لا أعتقد أن البحرين بحاجة "لكلام" أكثر
بل لتحركات حثيثه.

* عندما كتبت " الثورة بحاجة لثورة"
http://t.co/jBPyRaSdOy
"نط" بعض المتبطلين منظراً !
واليوم أسمع ما قلته يتردد في الأجواء بكلمات أخرى!

* الثورة أنتقلت من"الفعل" لـ"ردات الفعل"
تحولنا "لضحايا" لا "قادة تغيير"
البعض منشغل بالإنقلاب على بعضنا !
فجلد الآخر أسهل من جلد الذات

* أضعف الإيمان يا أخواني هو التركيز على إحباط معنويات الخصم..
فضحه وإستنزاف طاقته..
أما التقاذف فلا يخدم أحدا ولا يزيد الوضع إلا وبالا..

* ثورتنا لم تمت لليوم رغم القمع والحمد الله لكن..
لا تستبعدوا هذا السيناريو نهائيا..
في الخمسينات أشتعلت ثورة ذات عنفوان انتهت بنفي قياداتها بعد موتها سريريا..

* في اليمن/ السودان/ العراق إبان عهد صدام ، فضلا عن البحرين، فشلت عدة هبات جماهيرية في الوصول لنتيجة.
أما لأن الموج كان عاليا أو لأنها ضيعت البوصلة.

* إننا بحاجة اليوم لإعادة قراءة تجربة هيئة الاتحاد الوطني وأرث الباكر والشملان والعليوات وكمال الدين. فالتاريخ يعيد نفسه ولكننا.. لا نقرأ

* في الخمسينات كانت قيادة "الهيئة" تدعو لإصلاح الأوضاع بوجود قاعدة من العمال والشباب " المسماة بمجموعة ال١٢٠" تطمح لتحركات أكثر "ثورية" سرعان ما أنشقت وتمردت على قياداتها

* لم تستوعب قيادات "الهيئة" إحباط الشباب وطموحاتهم.. فلما ولدت "الجبهة" سماها الباكر "الجبهة الوطنية المزيفة" وسرعان ما أنشغلت المعارضة بنفسها..

* حينها - وحينها فقط- لما أتضح الشقاق بين المعارضة- استغلت بريطانيا إنشغال العالم بقضية السويس آنذاك وصفت قيادات الهيئة وأعلنت حلها نهائيا وحظر التجول.

* يصدق المرء أحيانا ما يود تصديقه لكن الحقيقة أن الحركة المطلبية في البحرين مُنيت بالخيبة مرارا لأن النظام محتال.. ونحن نجر للشقاق بسهولة !!

* نحن بحاجة لثورة في الثورة. ولرص الصفوف والتوحد في جبهة واحدة. هناك خلافات -أغلبها تصفية حسابات شخصية ومزاحمة بالمناسبة- لكن الآن .. ليس وقتها

* لكم أن تأخذوا نصيحتي أو ترموها بالبحر.
لكن التاريخ سيرجمنا إن تركنا الموج العاتي وأنشغلنا بالجدل.. وحاربنا الوطنيين في وقت هم فيه بأمس الحاجة لدعمنا
والله من وراء القصد،،

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣

ليست هناك تعليقات: