الأحد، أبريل 14

لميس ضيف على تويتر اليوم 14 ابريل 2013 :


* تعلمون عن وفاة اندرسون "بطل التعذيب ومهندس كوارث التسعينات" في البحرين والأب الروحي للجلاد عادل فليفل ولكن..
أتعرفون كيف قضى سنواته الأخيرة؟

* بعد 40 عاما قضاها بين رائحة السجون وصرخات المعذبين ومؤامرات القصور قرر أن يعيش براحة أخيرا في ربوع أوروبا يهنئ بالثروة التي جمعها

* أخيرا قرر أندرسون العيش " بآدمية" ونفض ذكريات عيون ضحاياه وعمله القذر ليفاجأ بحملة بقيادة منظمة العفو الدولية لمحاكمته وتجريمه

* في بريطانيا " بلده الأم/ بلده الحلم" انطلقت حملة بقيادة اللورد إيفبري لإعتقاله.
فشلوا -نعم- لكنه ظل لسنوات مرعوبا مسكونا بالخوف والعار

* عاش آمرا ناهيا مهابا في البحرين ليجد نفسه منبوذا من أبناء جلدته، يخاف حفيف الشجر وعيون الماره وإزدراء الأقران
عاش كمجرم.. ولو لم يُجرم

* في 2002 أنتج وثائقي بريطاني عن جرائم أندرسون بكينيا و البحرين فلم يتحمل ابناؤه الحياة في بلدهم فهربوا ليعيشوا بعيدا عنه وعن تاريخه الأسود

* أضطر أندرسون للحياة متخفيا بين البحرين وبلدان العالم الثالث. لم يجرؤ على الظهور في الحياة العامة وما أقسى أن تعيش نكرة بعد أن كنت مهابا

* كان أندرسون يحتقر ذوي البشوت وعقولهم المتحجرة. وتستفزه رطوبة البحرين يروى عنه حبه للبيتلز وكل ما هو أنجليزي
لكنه مات سجين البلد الذي كرهه

* عاش أندرسون تعيسا ، طال الله عمره في ضجر، ومات بعيدا عن أرضه وابنائه
ترك لهم أموالا ملوثة بالدم وإسما يستمطر لهم الإشمئزاز والاحتقار.

* بالمناسبة يكفي أندرسون عارا أن الوحيد الذي طالب بتكريمه طوال حياته هو المهرج السعيدي!
إلى الجحيم يا أيان..
محاكمتك الحقيقية.. بدأت.

الأحد 14 ابريل 2013

ليست هناك تعليقات: