الخميس، يناير 10

الكاتبة لميس ضيف على تويتر اليوم الخميس 10 يناير 2013 :

الكاتبة لميس ضيف في تغريدات تُعزي العالم بذكرى فقد الرسول المعظم (ص):

* فقدت الأمة في مثل هذا اليوم أيقونتها ورمزها الخالد.. محمد (ص) الذي لم يكن نبيا فقط بل كان معلما حاربه أقطاب الجهل 13 عاما وسحقوا قيمه بعدها

* كان نبينا طلق الوجه باسما من غير ضحك، فما أبعده عن مشايخنا الذين يرون في التجهم هيبة حتى حرمهم الله من طوق النور الإيمان الذي يحيط بالصالحين

* كان يحب التطيب وقيل يكتحل وترا وهو القائل‘’إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم ويتجمل’’ فما أبعده عن أولئك الشعثون المغبرون عن سيرته !

* لم يكن نبينا (ص ) يطعن ويهين حتى الكفار.
فأين أنتم منه أيها اللعانون والشتامون! يا من نصبتم أنفسكم أوصياء على دين لا تشبهونه!

* كان نبينا (ص) لينا يحب الهون، كان أخف الناس صلاة على الناس في تمام؛وأطولهم صلاة على نفسه
فأين منه اليوم من يغلون ويغلظون على الناس ما يسره الله!

* كان نبينا (ص) كريما لا يرد أحدا. أشفقت امرأة عليه لخروجه لصلاة الفجر بلا رداء يدفئه فصنعت له عباءة فرح بها،فلما طلبها منه أحدهم فأعطاه إياه فورا

* كان يعيش بالقليل يرقع ثوبه ويخصف نعله،
فأين المشايخ الذين ظهرو في قوائم "فوربس" للأغنياء منه!
وغيرهم ممن خفوا عنا من عبدة المال والسلطان

* كان يرأف بأهله ويعين زوجاته في أمور المنزل يقوم لفاطمة (ع) كلما دخلت عليه، ويقبلها ويجلسها بنفسه، وكان يقول"’فاطمة أم أبيها’’ تحننا منه

* ‘’ما ضرب خادما ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط، ولا قال لخادم "أف" فأين أنتم منه يا من لم يسلم من لسانكم وشركم ولؤمكم أحد!

* لم يكن معبرا للرسالة السماوية فحسب بل كان خارطة للتعامل الإنساني. فقدناه -في مثل هذه الليلة- وكم نفتقد مبادئه التي سُفكت على يد من يدعون حبه

* اسمعوا يا أئمة الكراهية قول رسولنا الكريم(ص) : الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد، والخلق السيئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل

* رحلت عنا في مثل هذه الليلة وتركتنا غرباء تحت رحمة الأراذل والجهلاء.
وصدقت يوم قلت:
( بدأ الإسلام غريبا، وسيعود كما بدأ..غريبا)

الخميس 10 يناير 2013

ليست هناك تعليقات: