الثلاثاء، نوفمبر 13

لميس ضيف على تويتر ١٣-سبتمبر-٢٠١٢ :



* ستحفظ ذاكرة الوطن أسم الشيخة مي قطعا-لا لدورها الثقافي المشهود للأسف- بل لتشخيصها حالة النواب أيما تشخيص عندما وصمتهم بأنهم "مب رياييل"،

* أيعقل أن نواب الغفله رفضوا إسقاط حصانة السعيدي بعد تفوهه بكلام سافل لا يُقبل من سفيه– ناهيك عن ممثل للشعب!
أهي مصادقة منهم على الإنحطاط كنهج!

*هؤلاء الذين فازوا بسبب عوامل التعرية والتصحر السياسي/ وقفوا سدا منيعا ليحولوا دون محاكمة زميلهم في القضاء لأنهم ليسوا إلا مهرجين مثله !

* حوروا بلؤم ما قاله السعيدي الذي-لو كان الزمان زماناً- لكان "بايفيتر" فمثله لا يملك المواصفات الفكرية والأخلاقية اللازمة للعمل العام !

* لم نتوقع منهم خلاف ذلك للأمانه.. هم أضعف من أن يتصدوا لزلات أخلاقية وإنسانية يعلمون أنها عقيدة النظام الذي وضعهم في مقام لا يستحقونه

* لقد أنهارت أركان الحياة السياسية في البحرينحكومة مافيا، شرطة مرتزقة، صحافة نازيه ، قضاء مسيس نواب مهرجون معيب ومثير للإشمئزاز ما يجري!!

* إن كان الشاه، من سمى نفسه ملك الملوك، وقاد "السافاك"أشرس قوة بوليسية عرفها التاريخ وكان حليف أمريكا المدلل -سقط- فمن أين يأتون بهذه الثقة !

* فكرت بهذا وأنا اشاهد فيلم بن أفليك عن إحتلال السفارة الأمريكية بطهران في السبعينات. أرجو من (طوال العمر) مشاهدته والتذكرة على حسابي

* الحكم الرشيد هو الضمانة الوحيدة لإستمرار أي حكم، التعويل على نواب"أمعه" ومشايخ"همج" ومرتزقة ومخابرات لم يحفظ لحاكم كرسيه يوما ولكن-من يعي!

١٣-سبتمبر-٢٠١٢
.

ليست هناك تعليقات: