السبت، نوفمبر 3

لميس ضيف على تويتر اليوم من الثورة السورية السبت، 3 نوفمبر، 2012 :




* ١/ موقفي من الثورة السورية معروف منذ اليوم الأول، فأنا-مطلقاً-مع حق الشعوب في الديمقراطية ولكن الصورة بدأت تتضح وهي ليست.. جميلة

* أخال أن تصريح سليمان العودة الأخير،الذي نصح فيه "بإغلاق الجهاد في سوريا وقصره على السوريين"سيكون المسمار الأخير في نعش ظهوره الإعلامي

* فنداءات الجهاد المقدس، ليست سوى فخ -لا للنظام السوري القمعي كما ظننا-بل للأفغان العرب وفلول القاعدة

 الذين يُراد لسوريا أن تكون محرقتهم

* منذ الثمانينات؛ كان المجاهدون العرب العائدون من أفغانستان "والذين سموا حينها بالأفغان العرب" كابوساً لحكوماتهم

* كانوا شبابا يافعين-بعضهم لم يتجاوز ال١٧عاما-عادوا مستنفرين للقتال؛ومتمكنين من أدواته. زجّ بكثير منهم للسجون، وعاش بعضهم طريدا

* لاحقا إنضوى بعضهم تحت راية تنظيم القاعدة - الذي سرعان ما شكل كابوسا آخر للولايات المتحدة وحلفائها وعلى رأسهم.. السعودية

* هناك "تفاهم دولي" على تصفية هؤلاء، والتبري من دمهم، بفتح معبر لهم لسوريا لا عودة منه. ولهذا لم/ولن يتم حل الملف بسرعة كما حدث في ليبيا

* لسان حال السيد الأمريكي"والحاشية الخليجية": إن سقط بشار(نعمه) ستكون إسرائيل من الشاكرين وإن لم يسقط: فقد تطهرنا من الإرهابيين

* لا أحد يفكر في حال الشعب السوري، الذي يعيش بين مطحنة جيش بشار والجهاديين غريبي الأطوار! ولا أحد يعبأ لمأزق المعارضة السورية وسط هؤلاء

* هناك معبر من تركيا لتهريب "المجاهدين" وليس هناك معبر آمن لإخراجهم! الجماعات التكفيرية ليست أداة هذه المرة..بل هي هدف!

* لي صلة -أعتز بها- بمعارضي سوريا، وما فتأت اسألهم: الا تخشون "سعودة" إنتفاضتكم وإستبدال طغيان بطغيان فيجيبون: وما حيلة الغريق؟

* ١-٤ أخبرني معارض سوري بارز بهذه الواقعة الدموية التي أدمت قلبي: كانت قوات الأسد تطارد 5 إرهابيين كانوا يهمون بتفجير كنيسه

* ٢-٤ دخل هؤلاء مبنى سكني وأقتحموا الشقق للتحامي بالمدنيين،أطلق الجيش تحذيرا(واحدا)طالبا منهم الخروج وإلا فسيفجرون المبنى بمن فيه

* ٣-٤ من يعرف ضراوة هذا الجيش يعي أنهم لا يهددون، ضج الحي بتوسلات النساء وصراخ الأطفال ولكن الأرهابين 
تجاهلوهم وقاتلوا من النوافذ

* ٤-٤
فجر جيش بشار المبنى، وحول كل من فيه لرماد.
فلا حياة هؤلاء كانت تساوي لدي " المجاهدين" ولا الجيش فلساً !
حسبنا الله ونعم النصير

* سوريا اليوم وطن للموت،المعارضة الحقيقية تهيم في العالم -مثلنا- بحثا عن مخرج، أما من يسفك الدماء "باللتر" فلا يريد الحرية بل الدمار

* حول الموالون للأنظمة القضية السورية لحائط مبكى/ علّ دموعهم تلك تطهرهم من إثم الإصطفاف مع حكامهم! وعوضا عن تصدير الحل لهم صدروا..الموت

* أجد الصورة وضحت لمن يريد أن يرى/ولسنا بنازعي الغشاوة عمن أعمى الله قلبه.
وختاما نقول: رب أحقن دماء السوريين
فحتى من يدعي نصرهم..يتآمر عليهم

السبت، 3 نوفمبر، 2012

ليست هناك تعليقات: