السبت، أكتوبر 13

لميس ضيف على تويتر ١٣-اكتوبر-٢٠١٢ :



* سأنقل لكم واقعة حقيقية حصلت في أحد سجون #البحرين مؤخرا، أنقلها على لسان معتقل تحرر يقول: كان هناك شرطي يمني "يده ثقيلة" في تعذيبنا

* كان يتفوق على أقرانه العسكر في وحشيته في التعذيب، وإمعانه في استفزازنا في أعراضنا

 وعقيدتنا، ولكنه غاب فجأة ثم عاد مكسور الخاطر

* سألناه ما الخطب فعرفنا أن أخاه الصغير مات في اليمن مقتولا،وأن الداخلية رفضت السماح له بالسفر لحضور العزاء لأنهم "في حالة طوارئ"

* أشفق نزلاء العنبر على سجانهم ومصابه،فقرروا مواساته بإقامة مجلس عزاء وختمة قرآن على روح أخيه الفقيد، وقرأوا له الجوشن الكبير كذلك

* سكنت روح السجان لمجلس العزاء ولسماع الأدعية المهيبة، لم يجد في تهجدهم الشرك والخزعبلات التي أمتصها عقله الجاهل من الإعلام العطن

* وخلال أيام نُقل لمكان جديد لما لاحظت الإدارة تعاطف السجناء معه وخشت أن يلين لهم. وأستبدل بآخر لم يكن يقل عنه شراسة ووحشيه

* من تربوا على حسن الخلق والرحمة يعرفون أن هذه هي أخلاقنا -رغم الخصومه- أما الدخلاء الذين فرشت الكراهية قلوبهم فلا يفهمون أخلاق أهل البحرين.
فالله در هذا الشعب الذي تطفو لديه سجايا الخير لتغمر حتى الخصوم.

* البحريني الأصيل جُبل على المحبة والرحمه وعفة اليد واللسان. شاء القدر أن نخالط"من هم دون ذلك" ولكننا سنغيرهم بإذنه ولن يغيرونا ابدا،،

١٣-اكتوبر-٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: