الجمعة، أغسطس 24

لميس ضيف على تويتر اليوم ٢٤-اغسطس-٢٠١٢ :





* لماذا سخرتم من قول وزيرة الآثام بأن البحارنة هم أثرياء البلاد؟
لكوننا سكان البحرين الأصليين فأغلب الأغنياء و"الفقراء" منا بطبيعة الحال !

* وللعلم لولا حملة الإستحواذ التي شنها آل خليفة والأنجليز منتصف الستينات على الأراضي الزراعية لكان أهل قرى البحرين أغنى من سواهم!

* بعد الإستقلال أستغلت السلطة جهل الناس وبساطتهم وأعتبرت كل بيت مهجور وكل بستان بلا وثيقة لها، وسحبت أ

راض عدة بذريعة التنقيب أيضا

* توالت على أرض البحرين "الزراعية الخصبه" الحضارات منذ آلاف السنين ونزح لها آل خليفه ومن معهم قبل ٢٣٠ عاما هربا من فقر الصحراء

* من الوسائل التي أنتهجوها لتملك أراضي أهل البحرين هي إستغلال الرحلات الطويلة آنذاك للهند والبصرة "للتجارة أو للتعلم" للاستحواذ على الممتلكات

* مهما استماتت السلطة ومواليها لتزييف التاريخ فستفشل، كل الوثائق البريطانية والبرتغالية والهندية تثبت من هم أهل البحرين مع الإحترام للجميع

* أثرياء العائلات البحرينية الأصيلة ورثوا المال من أجدادهم أما أثرياء "الغفلة" فحصلوا عليه بسبب الفساد والعطايا والرشاوى والمناقصات المشبوهة

* مذكرات بلجريف تفضح كيف خسر البحارنة بساتينهم لأميتهم وكيف عمل بعضهم في أرضه وفاء لها حتى موته- رغم إستيلاء السلطه الجديدة عليها

* المنازل التي تجاور الشواطئ ذهبت !
لأن السلطه ماطلت في توزيعها -كإرث- بعد وفاة مالكها، وماأكثر من فقدوا ثروتهم بوفاة الأب وقتها

* العائلات التي أمتهنت التجارة نجت-لحد ما-بثروتها، وما من عائلة عريقة الا وكان لها ممتلكات فقدتها أو حقوق ضيعتها قبيل الثمانينات!

* كل تلك الممتلكات تحولت بمكر من أملاك"للدولة" لملك خاص للعائلة الحاكمة ومن معها، وهكذا تحول أهل الصحراء لملاك للمزارع والبساتين

* قد تبدو عباراتي وقد اكتست ببعض العنصرية فأعذروني وتأكدوا أني أحترم فسيفساء البحرين وأحبها بكل من فيها ولكني أرفض تشويه التاريخ لمآرب سياسية

* لن نطنب في سرد مواجع تاريخنا بل "للماجدة" نقول:
لاضير أن تتمركز الثروة عند أهل البحرين الأصليين ولكن-ماذا عن من جمعو الثروة بالفساد والإفساد!

٢٤-اغسطس-٢٠١٢



ليست هناك تعليقات: