السبت، مارس 31

ماذا سيقولون في الغد

لميس ضيف على حسابها في تويتر 30/03/2012 :


١-في ١٩٥٤دخل ايميت تل (١٤ عاما) بقالة وصفر لإمرأة بيضاء فأخبرت زوجها الذي قام -مع أخيه- بإختطاف الصبي وضربه حتى اقتلعت عيناه

٢-بعد تعذيب الصبي الأسود قتلوه ورموه في نهر تالاهاتشي حيث وُجد بعد أيام، ورغم تشوه الجثة إلا ان أمه اصرت على ان يبقى نعشه مفتوحا

٣-عبثا حاولو اقناعها بتغطية الجثة ولكنها أرادت للناس ان ترى بشاعة العنصرية وآمنت ان فضح المعتدين هو جزء من إنتقامها منهم

٤-ورغم التعاطف الذي ابداه الأهالي مع الأم في البدء إلا ان الدعم سرعان ما انحازوا للقتله!
فنظر الزنجي لإمرأة بيضاء جرم


٥-برأت المحكمة القتلة وبدأ الإعلام حمله لتبرير جرمهم.فإحساس المجتمع الابيض بالسيادة جعلهم يتماهون مع اي جريمة ف حق المستضعفين السود


٦-كانت هذه القضية هي ما حفز الأمريكان الافارقة على تأسيس حركة الحقوق المدنية التي انطلقت من ميسسبي.. مسقط رأس الصبي ايمنت



٧-لو سألت البيض اليوم عن رأيهم في معتقدات أجدادهم العنصريين واستباحتهم لحقوق الملونين فستجدهم يشعرون بالعار لتخلف ووحشية اسلافهم


٨-في #Bahrain يستميت الموالون لضرب من يطالب بالعدالة وسيادة الشعب.
يستميتون لإجهاض حلم الحكومة المنتخبة وواقعا-قد-ينجحون -إنما-في تأجيله فقط



٩- في المستقبل القريب،عندما يكون هناك انتخابات حكومية،كيف سيبرر الموالون لابنائهم جرائمهم ف حق شركائهم في الوطن وعرقلتهم لمطالبهم !



١٠-كيف سيبررون لابنائهم الإنتهاكات المروعة التي ساهموا /دافعوا عنها والتي لم يُكتب نصفها بعد ولم يُصدح بأوجاعها لليوم !


١١-كيف سيبرر الموالون اصطفافهم الطائفي مع سلطة بغيضة واستباحتهم لدماء من طالبوا بحقوقهم المشروعة وبغد افضل -وللجميع- !


١٢-وكما اتخذت والدة تل قرارا شجاعا بترك النعش مفتوحا ليشهد الجميع ظلامتها،علينا ان نتناول كل يوم قضية عائلة ليرى العالم مأساتنا


١٣- في الايام القادمة سأطلق مشروعا إعلاميا لنشر قضاياكم لتوثيق تفاصيل معاناتكم

للتاريخ.. وللغد..وللضمير الإنساني والاجيال القادمة


ليست هناك تعليقات: