الأحد، أبريل 1

الكاتبة لميس ضيف تفاجيء وتصدم الناس على تويتر



١-ابريل-٢٠١١



*لقد قررت،وبالله التوفيق،ان اتخلى عن معارضتي للنظام/ كلنا خليفة، ونسأل الله ان يمنحه عمر نوح ليحكمنا ٤٠ عاما اخرى فـ٤٠عاما لا تكفي

*توبه اعارض اقطاب النظام ولو نهبوا البر والبحر،
حقهم فالبلد كلها ملكهم "حتى السكوتر اللي في بيتنا مالهم"وما قصروا خلونا ننتفع باملاكهم

*ارملة البعث تقول هم اللي درسونا ( وبالفعل اذكر ان ش.خليفه درسني رياضيات وش.خالد درسني دين) ومن علمني حرفا صرت له عبدا/لذا فعلينا ان نرتضي عبوديتهم للابد

*توبتي نصوح وسأتحول لبوق من ابواق السلطة ضد المطالب الشعبيه: ايران ايران ايران ايران ايران ايران ايران ايران
شاطره صح؟ يالله عطوني ارض(:

* حان الوقت لألتفت لمستقبلي: زملائي"الفشله"الذين يهلك المصححون وهم يرممون مقالاتهم حصلوا على العقارات والمناصب فيما تبعثرت انا على خريطة الاطلس!
المعارضون في السجون والمنافي والمنافقون في القصور والملاهي! ضميري شردني وجعلني عاله على اسرتي اما نفاقي فسيأويني ويغنيني

*بلا معارضة بلا بطيخ بلا كوسه!
اعتزلت الدفاع عن المبادئ والحقوق! الحق الوحيد الذي سأدافع عنه هو حق الحكومة في سحق الشعب ونهبه واستعباده
راحت عليكم يا مهرجي النظام واعلامييه، يا من تعجزون عن مخاطبة الاعلام الدولي -ناهيك عن اقناعه- سأستأثر بوظائفكم كلها وسترمون كحسك السمك

*سأرقص على جثث الشهداء وأعلك لحم الأبرياء وادوس على الضعفاء وحينها ستصبحين يا سميره.. عاطلة عن العمل(:
وسأفتعل الفتنه وألفق للأبرياء التهمه وسيصبح الشروقي عاطلا ايضا وقد اقرر التحول لمهرجة.. ليستغنوا عن الحمد ايضا

*لا تحاولوا ثنيي عن قراري،
ما حاجتكم للديمقراطية؟ هااا؟
مو شيء ترى! الحكم الاستبدادي ابرك
واااي بحصل سيارة اليوم(:
انا نادمة اصلا لأني" تفلسفت"ورفضت العطايا والمناصب لعيون مبادئ استنزفتني
" تسغط" المعارضة
"بوووو بحصل سيارتين اليوم"

*اقتلوا الناس وسأدافع عنكم
اهدموا المساجد وسأبرر افعالكم
افصلوا الناس لإعتبارات مذهبية وسأشجعكم
معلووووم " ارباب كلشي يسوى سح"

*كانت هذه كذبة ابريل، لميس تفضل التشرد والغربة والبطالة والإستهداف -بل والموت- على لعب الدور القذر الذي يلعبه شياطين الاعلام الرسمي واحمد الله بأني لم أولد متسولة وجشعهً مثلهم لأتاجر بقلمي
وشعاري اليوم قول موسى(ع) "رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين"



هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

وان ايظآ قررت نصرة الظالم على المظلوم فظالم يشكر ويهنى والمظلوم يقتل وانا من اليوم اناظالم وع الظالم واش اش بو صلمان

غير معرف يقول...

ههههه.صاحب الضمير الحي لا يتغير ابدا